...............................يقــــول المثــــل
زعــــاف الســــــموم...قــــدور العســــــل
................................وذل الشـــــعوب نذيـــر الحـــروب........................كيــوم القيـــامة لايحتـــمل ...
................................وحمـــل كذوب...يجـــر القــلوب............................فتمضــى الى فجــره المشتعـل
...............................فلا أنت حــر بدار الجنــــــــــوب....................... .ولا أنت بــر الشمال الوحـــــــل
...............................اليكم بيــانا بكل الثقــــــــــــــوب.........................بثــوب عليه النـــــدى لم يــــــزل
..............................حــــرام عليكم رخـــاء السنيـن............................وأنتم غثـــاء القــــــــرين ألأذل
................................تبيعـــون بيع الكــريم الذليــــــل.........................وحـــلم المريـــض بطـــول الأمــل
...............................ويــأتى عليكـــم ظــلام القلــوب..........................خــرابا ونحــسا وصــابا وصـــــل
...............................فكيــف نثــور ونبــنى القـــــــبور.......................بهــذا الهــراء وهـــذا الدجـــــــل.؟
................................زئيــر " طرابلس".فاق الحدود.......................و"صنعــاء" شقت بطـون الجبل
................................وليل " دمشق" طويــل طويــل.........................يعيــد الخســوف لذات الرجــــــــل
.................................و"مصــر" تجلت لعهــد جديــد........................أصــاب العقــول بــداء الشــــــــلل
................................وعند " العراق" جــواب السؤال.......................يفتــح زهر النــدى بالمقــــــــــــــل
................................عتبت عليــه فضــاق الوفــاق..........................وحطــت على جرحــــــه المندمـــــل
.................................ف"بغداد" كــــانت تلم الكؤؤس......................وبــدر القيــامة لــم يكتمـــــــــــــــل
...................................وحـين انتبهــنا لقطــع الرؤؤس.......................رجعــنا فـــرارا الى المعتقــــــــــــل
.................................حكمتم فكنتم صـــغارا كبــــــــارا.........................ودمتــــــــم ذئـــابا لهـــذا الحمــــــل